« ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ »
{فصلت :34}
القاعدة الرّبانية في
الأخلاق الاجتماعية والمعاملات
" ليست المعاملة بالمثل أبدا "
- إنّ الدفع بالتي هي أحسن هو الدواء المرمّم لما يبلى أو ينهدم
من الروابط الاجتماعية والمصلح لما يفسد منها والمجدد لما ينطمس
منها، وبه تحيا معاني الخير في النفوس ويتبارى الناس في الإحسان
وتغلق أبواب الشر على الشيطان ولا يتاح للإساءة أن تتفاقم بل يغمرها
الإحسان ويقضي على دوافعها ورواسبها
" ليست المعاملة بالمثل أبدا "
- إنّ الدفع بالتي هي أحسن هو الدواء المرمّم لما يبلى أو ينهدم
من الروابط الاجتماعية والمصلح لما يفسد منها والمجدد لما ينطمس
منها، وبه تحيا معاني الخير في النفوس ويتبارى الناس في الإحسان
وتغلق أبواب الشر على الشيطان ولا يتاح للإساءة أن تتفاقم بل يغمرها
الإحسان ويقضي على دوافعها ورواسبها
حتما ليس كل البشر يمتلكون
أخلاقا راقية وإلا فما كان للآية الكريمة هنا موضع للشاهد وحاشى لله ذلك .. ولكنّ
الله سبحانه وتعالى يدلّنا على الطريقة الأمثل للتعامل مع المواقف بالتي هي أحسن
.. في كلّ موقف نتعرض له نحن أمام خيارين إما أن ننجرف خلف من آذانا بأخلاقه
وسلوكه السيء .. وبهذا لا نكون أفضل حالا منه خلقا وسلوكا
أو نترفّع عن السوء ونهذّب
ردود أفعالنا ونلتمس للآخرين ما استطعنا من الأعذار فكلنا بشر نخطئ ونصيب ..
الخيار دوما بيدك إما أن تكون متأثرا أو مؤثّرا
تأمل معي قول الله تعالى
في الآية التالية :
« وَلَا
تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ
وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ » من سورة فصلت
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا
يره .. عندما نبادر بالخير والمحبة سنلقى خيرا إن شاء الله ..
حياتنا خياراتنا
ليست هناك تعليقات :