» » » فجّر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة

فجّر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة
المقال الأول


رحلة جديدة نبدأها معكم في حدائق يوتوبيا مع كتاب " فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة " رحلة ممتعة وتأملات مفيدة نرجوها سويّا بين طيّات هذا الكتاب ...
فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة للكاتب ديفيد فيسكوت طبيب نفسي أميركي وإعلامي وكاتب في التنمية البشرية ....

·  نتطلع جميعنا إلى السعادة ونبحث عنها . لكن السعادة ليست هدفاً في ذاتها . إنها نتاج عملك لما تحب ، وتواصلك مع الآخرين بصدق.
إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعاً بكل لحظة فيها .
إنها تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين وسماحك للآخرين أن يستمتعوا بحرياتهم ، أن تبحث عن الأفضل في نفسك وفي العالم من حولك ..
إنّ حياتك قد وهبت لك كي تخلق لها معناها. وإن لم تسر حياتك على النّحو الذي ترغبه، فلا تلوم إلا نفسك. فلا أحد مدين لك بأي شيء. إنّك الشّخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخاً ، لأنّ الدّعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئاً ما لم تكن ملتزماً بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب
إنّ أياً من العهود التي يقطعها لك الآخرون على أنفسهم ليس لها من القوة ما يمكنها من إحداث ذلك الاختلاف الدائم . إنّ الخيانة والاستسلام - على الرغم من شدة آثارهما - ليس لديهما القدرة على تقييد مسيرة تطورك أو إعاقة نجاحك ما لم تكن أنت الذي يختلق الأعذار كي تفشل هذا الفشل الذريع.
لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ويمنحك الدفعة الكبرى لكي تنطلق، ويهزم أعداءك، ويناصرك ، ويمنحك الدعم اللازم لك ، ويدرك قيمتك ، ويفتح لك أبواب الحياة إنّك الشّخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها، و إلا فسوف تظل حياتك ترسف في أغلالها.

·    تحقيق السعادة .. إنّ تحقيق السّعادة يكمنُ في أن تفهم نفسك وتقبلها كما هي الآن، إنّ تلك هي الحريّة الحقيقيّة الوحيدة . هذا هو الوقت المناسب لتحقيقها، أنت الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك
يكمن تحقيق السعادة في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية - ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها - ولكن جوهرك يستحق ذلك... إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن . إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك ، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك..
- توكيدات إيجابية: معرفتي بأن أفضل إمكانياتي تكمن فقط في داخلي جعلتني أقبل ذاتي كما هي

·  كُن ذاتك .. إنّك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها بها. إنّك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف. ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعادتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها.
اعرف أخطاءك... لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي.
- توكيدات إيجابية: إنني ذاتي .. إنني فقد ذاتي ...  وأنا على يقين من أن ذاتي تكفيني

·  راحة البال .. إنّ راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له. إذا كنت تتمتع بوجود نوايا حسنة لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال.
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقا ولديك نية في الصفح.
إن راحة البال تكمن في قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .
راحة البال الحقيقية هي معرفة أنّك ستفعل ما تحتاج فعله، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب
- توكيدات إيجابية:  إنني أفعل خيراً.إنني أنوي خيراً.إنني شخص صالح.

·   تقبّل ذاتك .. إنّ قبول الذات ليس مستحيلاً ، إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله. إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها ، فلن تهدر إي جزء منها
عندما لا تقبل ذاتك ، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك
عندما لا تقبل ذاتك ، تصبح الحقيقة ألد أعدائك.
عندما لا تقبل ذاتك فإنك لا تجد مكاناً تختبئ فيه عن العيون.
إنّ قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله
- توكيدات إيجابية:  إني أقبل كل الأجزاء التي تُكون شخصيتي وما لا أستطيع أن أقبله ، أتجاهله .
يتبع ...


عن المدون Unknown

لم نخترع العجلة من جديد ولا ندعي أنّا أتينا بشيء فريد إنّما أضفنا لمسة خاصة لنقدّم خلاصة فكر وجميل عبارة متحرّين المصداقية في المقولة والقائل ما استطعنا لذلك سبيلا . هاهنـا نثرنا حبّا لينبت شجرا قطوفا من حدائق الفكر الإنساني… مرحبا بكم في حدائق يوتوبيا
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد